هل سألت نفسك يومًا:
ليش منشورك الممتاز على LinkedIn ما حقق أي تفاعل؟
بينما منشور أقل جودة – من وجهة نظرك – وصل لآلاف الناس؟
السبب غالبًا ما يكون في شيء لا تراه…
"خوارزميات لينكدإن".
في عام 2025، تغيّرت خوارزميات لينكدإن بشكل واضح.
لم تعد تركز على عدد اللايكات فقط، ولا تعتمد على العشوائية في عرض المحتوى.
بل أصبحت أكثر وعيًا بجودة التفاعل، واهتمامات جمهورك، وسلوكك الرقمي على المنصة.
إذا كنت تكتب محتوى جيد ولا يصل… فالمشكلة ليست فيك دائمًا،
قد تكون في الزمن الخطأ، الطريقة الخطأ، أو التفاصيل التي تجهلها عن الخوارزمية.
في هذا المقال، نأخذك خطوة بخطوة لاكتشاف:
🔍 كيف تفكر خوارزميات لينكدإن؟
📊 ولماذا بعض منشوراتك تنتشر، وأخرى تُدفن دون أن تُرى؟
🧠 وما هي 7 أسرار بسيطة تساعدك على فهم الخوارزمية… ومضاعفة وصولك وظهورك المهني الحقيقي.
إذا كنت تستخدم LinkedIn لبناء سمعتك، أو لفرص التوظيف، أو للتسويق المهني،
فأنت في المكان الصحيح.
الخرافة الشائعة: التفاعل = انتشار؟ مو دايمًا.
واحدة من أكثر المفاهيم المنتشرة — والمضلِّلة — عند مستخدمي LinkedIn هي:
"إذا جبت تفاعلات كثيرة، منشورك بينتشر أكثر."
هذا كان صحيح… زمان.
اليوم، خوارزميات لينكدإن ما صارت تنظر للتفاعل كرقم فقط،
بل تسأل: "وش نوع التفاعل؟ وهل فعلاً له قيمة؟"
خذ المثال هذا:
- منشور عليه 200 إعجاب "عابر" بدون أي تعليق أو مشاركة
- ومنشور عليه 20 تعليق ثري وحوار فعلي
منشور التعليقات هو اللي بيتوسّع انتشاره، لأن الخوارزمية فهمت إنه "يحفّز النقاش ويضيف قيمة"، مو مجرد مرور سريع.
لينكدإن اليوم ما تهمها الأرقام بقدر ما تهمها الإشارات السلوكية العميقة:
- هل الناس تعلق لأنها متأثرة أو متفاعلة؟
- هل فيه مناقشة في التعليقات؟
- هل فيه ردود حقيقية، ولا بس تفاعل سطحي؟
هذا يقودنا مباشرة لأول سر في التعامل مع الخوارزمية:
ابنِ محتوى يصنع حوار، مو بس يحصد إعجابات.
جاهز تصعد بحضورك على LinkedIn لمستوى احترافي؟
منصة Linkin.sa تقدم لك باقة خدمات متكاملة تساعدك في بناء حضور مميز، يوصل صوتك ويقنع جمهورك:
- ✨ تحسين الملف الشخصي على لينكدإن: اجعل ملفك يعكس خبراتك بقوة.
- 🏢 إدارة حساب الشركة على لينكدإن: خلي علامتك التجارية تنبض بالحياة.
- 📄 سيرة ذاتية متوافقة مع أنظمة التوظيف (ATS): سيرة ذاتية تجذب النظام… وتلفت البشر.
- 🎯 تصميم بانر LinkedIn احترافي: اجعل أول انطباع عنك لا يُنسى.
- 🪪 تصميم هوية بصرية خاصة بك على LinkedIn: خلي بصمتك فريدة واحترافية.
- 👨💼 إدارة ملفك الشخصي باحتراف: تفرّغ لحياتك، وخلنا نهتم بحضورك الرقمي.
ابدأ رحلتك المهنية بثقة…
كل ما تحتاجه في مكان واحد منصة لينك إن الرقمية
السر 1: التعليقات أثقل من الإعجابات (خوارزميات LinkedIn تفضّل العمق على العدد)
في 2025، لم تعد خوارزمية LinkedIn تهتم بعدد التفاعلات بقدر ما تهتم بـ جودة التفاعل.
🔹 تعليق واحد مُثرٍ = أقوى من 50 إعجابًا سطحيًا.
🔹 محادثة داخل التعليقات = دفعة انتشار هائلة.
ليش؟
لأن النظام الذكي لمنصة LinkedIn صار يفسّر التعليقات على أنها "دليل على التفاعل العقلي والاهتمام الحقيقي"، بينما الإعجاب مجرد إشارة سريعة، ممكن تكون بدون قراءة المنشور حتى.
📌 باختصار:
كلما علّق الناس على منشورك، وتحوّلت التعليقات إلى نقاش، كلما فهمت الخوارزمية إن المحتوى ذو قيمة ويستحق التوسيع.
🎯 كيف تستفيد؟
- اسأل في نهاية المنشور سؤالًا مفتوحًا وجذّابًا.
- شارك تجربة أو قصة تُحفز الناس يحكون تجاربهم.
- إذا علّق أحد، ارجع له برد فعّال. الحوار يزيد وصول المنشور حتى بعد ساعات من النشر.
💡 خوارزميات لينكدإن ما تراقب عدد القلوب…
بل تقرأ المشاعر وراء الكلام، وتوزّع الوصول على أساسه.
السر 2: أول 90 دقيقة بعد النشر هي لحظة الحسم!
خوارزميات لينكدإن في عام 2025 لا تنتظر طويلًا لتقرر مصير منشورك…
⏱️ الساعة والنصف الأولى بعد النشر أصبحت العامل الأكثر حسماً في تحديد مدى الانتشار.
إذا لاحظت الخوارزمية تفاعلًا مبكرًا وفعّالًا – تعليقات حقيقية، إعجابات من متابعين مهتمين، أو مشاركة مع تعليق – فإنها تلقائيًا:
1. توسّع انتشار المنشور
2. توصله لشبكة أوسع من المتابعين
3. تُحفّز وصوله للصفحة الرئيسية لأشخاص جدد
- أما إذا كانت البداية ضعيفة؟ فالخوارزمية تفسّر المنشور بأنه غير جذّاب… وتتوقف عن دفعه!
📌 باختصار:
منشورك يقرر مصيره في أول 90 دقيقة… إما ينطلق، أو يختفي!
🎯 كيف تستفيد؟
- انشر في وقت ذروة جمهورك (مثلاً: 9 صباحًا أو 7 مساءً أيام الأسبوع)
- نبّه أصدقاءك أو فريقك بالتفاعل خلال أول ساعة
- جهّز محتوى يستحق القراءة… حتى لا يكون أول انطباع هو الأخير
💡 التفاعل المبكر هو البوابة الذهبية لانتشار واسع.
لا تستهين بالبداية… لأنها هي اللي تبني الزخم.
السر 3: المحتوى المتخصص ينتشر أعمق من المحتوى العام
في تحديثات عام 2025، أصبحت خوارزمية LinkedIn تمنح أولوية للمحتوى الذي يخدم جمهورًا واضحًا ومتخصصًا.
كلما كان منشورك مرتبطًا بتخصصك المهني أو مجال عملك، زادت فرص ظهوره في صفحات الأشخاص المهتمين فعلًا بما تقول. بينما المنشورات العامة أو التي تتناول مواضيع فضفاضة لم تعد تحظى بنفس الزخم أو الانتشار.
السبب بسيط: LinkedIn أصبحت منصة "ذات نية مهنية"، وتحاول الخوارزمية إيصال كل محتوى إلى جمهوره المناسب. المنشورات المتخصصة تلقى تفاعلًا أعمق، مما يؤدي إلى تعزيز الثقة بالمحتوى وتوسيعه بشكل طبيعي.
كيف تستفيد من هذا السر؟
- اربط منشوراتك بخبراتك وتجاربك العملية.
- لا تنشر محتوى عامًا إلا إذا ربطته برسالة مهنية أو تعلم واضح.
- استخدم كلمات مفتاحية تدل على تخصصك مثل: تحليل البيانات، التسويق الرقمي، البرمجة، إدارة المشاريع، وغيرها.
السر 4: نوع المنشور يصنع فرقًا واضحًا في الوصول
خوارزمية LinkedIn في 2025 لا تتعامل مع كل المنشورات بنفس الطريقة. بل أصبح نوع المنشور عاملًا حاسمًا في تحديد مدى انتشاره وعدد الأشخاص الذين يصل إليهم.
المنصة تُفضّل بعض الأنماط على غيرها، بناءً على تجربتها مع سلوك المستخدمين وتحليل جودة التفاعل.
الترتيب الأفضل حاليًا:
- المنشورات النصية المباشرة: لا تزال تتصدر الأداء، خصوصًا عندما تكون مركزة وواضحة وتحمل فكرة قوية تستحق المشاركة أو النقاش.
- الصور الأصلية: تعزز الوصول بشرط أن تكون واضحة، وتحمل رسالة أو قصة أو فكرة ملموسة.
- الفيديوهات القصيرة: تحقق نتائج ممتازة، خاصة إذا تم دعمها بنص تمهيدي قوي يوضح الفكرة ويحفّز التفاعل.
في المقابل، المحتوى المنسوخ أو الروابط الخارجية داخل المنشور قد تؤدي إلى تقليل الوصول، لأن LinkedIn تميل لإبقاء المستخدمين داخل المنصة لأطول فترة ممكنة.
نصيحة عملية: اختر نوع المنشور الأنسب للفكرة التي تطرحها، وركّز على تقديم قيمة حقيقية بصيغة تُفضّلها الخوارزمية.
السر 5: الروابط الخارجية تقلل من الانتشار – إليك الطريقة الصحيحة لمشاركتها
من الأمور التي يجب أن ينتبه لها كل من ينشر على LinkedIn: تضمين روابط خارجية في النص الأساسي للمنشور يؤدي إلى تقليل مدى الوصول.
الخوارزمية لا تفضل أي محتوى يُخرج المستخدم من المنصة، لذلك تعتبر الروابط الخارجية "عائقًا" أمام الانتشار الواسع، حتى لو كانت مفيدة.
لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك مشاركة روابط. بل يكمن الحل في طريقة عرضها:
- ضع الرابط في أول تعليق بعد النشر بدلًا من تضمينه داخل النص.
- قدّم ملخصًا جذابًا في المنشور نفسه يشجع القارئ على زيارة الرابط لاحقًا.
- حفّز المتابعين على التفاعل من خلال سؤال أو فكرة، ليرتفع التفاعل وتُعوّض الخسارة الناتجة عن وجود الرابط.
بهذه الطريقة، تحافظ على جودة منشورك، وتلتزم بشروط الخوارزمية، وتوجه الجمهور للرابط بشكل ذكي دون التضحية بالوصول.
خلاصة: لا تجعل الروابط تقلل من فرص انتشارك. استخدمها بطريقة استراتيجية ذكية، وابقَ في دائرة الضوء.
السر 6: التفاعل الصامت موجود… وأحيانًا هو الأقوى تأثيرًا
كثير من صانعي المحتوى على LinkedIn يقعون في فخ الأرقام الظاهرة، ويظنون أن قلة الإعجابات أو التعليقات تعني أن منشوراتهم لم تُقرأ أو لم تُؤثر. وهذا اعتقاد خاطئ.
في الواقع، هناك شريحة واسعة من المستخدمين تتابع المحتوى دون ترك أي أثر واضح:
- يقرؤون المنشور كاملًا ثم يغادرون.
- يزورون ملفك الشخصي بعد كل منشور يعجبهم.
- يحتفظون بمنشوراتك في المفضلة لقراءتها لاحقًا.
- وربما يتواصلون معك بعد أسابيع أو أشهر… لأنهم تابعوك بصمت لوقت طويل.
يسمى هذا النوع من التفاعل بـ"التفاعل الصامت"، وهو لا يقل أهمية عن التفاعل الظاهر، بل في بعض الأحيان يكون مؤثرًا أكثر، خصوصًا عندما يأتيك عرض عمل أو فرصة تعاون من شخص لم يسبق له التفاعل علنًا مع محتواك.
لهذا السبب:
- لا تحكم على جودة منشوراتك من الأرقام فقط.
- استمر في تقديم محتوى يخدم جمهورك المستهدف.
- وركّز على القيمة، لا فقط على المقاييس الظاهرة.
السر 7: النشر المنتظم والمتنوع يبني حضورًا طويل الأمد
النجاح على LinkedIn لا يأتي من منشور واحد ينتشر، بل من استراتيجية نشر منتظمة ومتنوعة. الخوارزمية تكافئ الحسابات النشطة التي تنشر باستمرار، وتقدّم محتوى يخدم فئة محددة بوضوح.
لكن ما المقصود بالتنويع؟
- أن تجمع بين منشورات تعليمية، ملهمة، وتجريبية.
- أن تستخدم النص، والصور، والفيديوهات، كلٌ في مكانه المناسب.
- أن تتفاعل مع تعليقات متابعيك وتحوّل النشر إلى حوار مستمر.
الهدف ليس فقط الظهور، بل بناء حضور يثق به الآخرون، ويتذكّرونه، ويتفاعلون معه بمرور الوقت.
وإليك قاعدة ذهبية:
النشر المنتظم ≠ التكرار الممل
النشر المنتظم = حضور واعٍ يخاطب جمهورك بلغة احتياجه
حتى لو لم يتفاعل البعض في البداية، تذكّر: بناء الحضور يشبه الزراعة… يحتاج وقتًا، واستمرارية، وثقة بالنفس.
الخلاصة: الاستمرارية والتنوع في النشر أهم من الانتشار المؤقت. كن حاضرًا باستمرار، والجمهور سيحضر معك.
السر 8: الصياغة الذكية للهوك تحسم مصير المنشور
في بحر المحتوى المتزاحم على LinkedIn، أول سطر في منشورك — ما يُعرف بـ"الهوك" — هو بوابة الانتباه.
إذا لم يلفت نظر القارئ خلال أول 3 ثوانٍ، فإن احتمالية التفاعل معه تقل بشكل كبير، مهما كانت قيمة المحتوى لاحقًا.
لكن كيف تكتب هوك فعّال؟
أولاً: ابدأ بسؤال يُحرّك الفضول أو يُلامس ألمًا مشتركًا
مثال:
هل منشوراتك على لينكدإن ما تحصل تفاعل رغم جودتها؟
أو:
كم مرة كتبت منشور قوي… واختفى بدون أي تفاعل؟
ثانيًا: استخدم لغة قريبة، لكن مباشرة
تجنّب الغموض أو المصطلحات الثقيلة في السطر الأول. تذكّر: الهدف هو أن يُكمل القارئ باقي المنشور.
ثالثًا: اربط الهوك بعنوان داخلي يشبه العناوين الصحفية
كأن تقول:
"إليك 5 أسرار تغيّر نتائج منشوراتك على لينكدإن – جربها اليوم"
رابعًا: اختبر أكثر من صيغة لنفس الفكرة
الخوارزمية تكافئ التجريب الذكي. أنشر نفس الفكرة بصيغتين مختلفتين بفاصل زمني، ولاحظ الفرق في التفاعل.
ختامًا:
الهوك هو المفتاح. لا تبدأ منشورك بتقديم عادي أو تحية، بل بـ"عبارة توقف التمرير" وتجبر القارئ على الفضول.
السر 9: كل تفاعل يُقرأ… حتى لو ما شفته!
قد تعتقد أن منشورك لم ينجح لأنه لم يحصل على عدد كافٍ من الإعجابات أو التعليقات الظاهرة… لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير.
على لينكدإن، التفاعل الصامت له تأثير حقيقي:
- هناك من يشاهد منشورك بالكامل دون أن يضغط على زر إعجاب.
- هناك من يزور ملفك الشخصي بعد قراءة منشورك، ثم يتابعك بصمت.
- وهناك من يحفظ المنشور لأنه أثّر فيه… لكنه لا يعلّق.
كل هذه الإشارات تُسجّل وتُحتسب في الخوارزمية، وتُعتبر إشارات جودة "غير مباشرة" تدفع المنشور للانتشار.
إليك ما تفعله الخوارزمية:
كلما لاحظت تفاعلًا صامتًا مستمرًا (مشاهدات + زيارات للملف + حفظ)، تبدأ بتوسيع نشر المنشور تدريجيًا، لأنه أثار اهتمام الجمهور حتى لو لم يتفاعلوا علنًا.
وهنا تأتي أهم نقطة:
لا تجعل الأرقام الظاهرة على المنشور تحكم على جودته. فالخوارزمية تنظر أبعد من ذلك.
بعض أفضل منشورات لينكدإن تبدأ بـ500 مشاهدة فقط… وتصل لاحقًا لعشرات الآلاف لأن الجمهور وجد فيها قيمة، حتى لو بصمت.
السر 10: الروابط الخارجية.. متى تضر ومتى تنفع؟
خوارزمية LinkedIn في 2025 أصبحت أكثر حرصًا على إبقاء المستخدم داخل المنصة، ولهذا تتعامل بحذر مع أي منشور يحتوي على رابط خارجي.
لماذا؟
لأن كل رابط يخرج القارئ من LinkedIn، يُعتبر تهديدًا لتجربة المستخدم داخل المنصة… وهذا ما لا تفضّله الخوارزمية.
كيف يؤثر ذلك على منشورك؟
- إذا وضعت الرابط داخل نص المنشور: سينخفض معدل الوصول بشكل ملحوظ.
- إذا وضعت الرابط في أول تعليق: تصل لعدد أكبر دون عقوبة واضحة.
- إذا أضفت الرابط بعد مرور 30-60 دقيقة من النشر: تتفادى العقوبة المباشرة من الخوارزمية.
متى يمكن أن تنفع الروابط؟
إذا كانت ذات صلة مباشرة بمحتوى المنشور، وكان المنشور نفسه غنيًا بالمعلومة، فإن الرابط سيُعتبر جزءًا مكمّلًا للقيمة وليس هدفًا للترويج. خاصةً لو حصل المنشور على تفاعل قوي قبل إضافة الرابط.
أفضل الممارسات:
- لا تبدأ المنشور برابط أبدًا.
- اجعل الرابط مكمّلًا، لا هو كل الفكرة.
- استخدم دعوة ذكية: "الرابط في أول تعليق – إذا حاب تستفيد أكثر".
الخوارزمية لا تكره الروابط… لكنها تكره "الخروج السريع بدون فائدة".
السر 11: الخوارزمية لا تعيقك… بل تكافئ من يخدم جمهوره
قد يظن البعض أن خوارزمية LinkedIn تُعاقب المحتوى أو تحجبه عشوائيًا… لكن الحقيقة أنها تكافئ المحتوى الحقيقي الذي يخدم جمهورك فعليًا.
كيف تكافئك الخوارزمية؟
- تُوسّع الوصول تلقائيًا إذا لاحظت تفاعلًا مبكرًا ذا جودة عالية.
- تُظهر منشورك لجمهور متخصص إذا كان محتواك يلامس مجال خبرتك بوضوح.
- تدعم المنشورات المتسقة من حيث التخصص، الأسلوب، والفائدة.
- تربط تفاعلاتك اليومية (تعليقاتك على منشورات الآخرين) بتوسيع انتشار منشوراتك الخاصة لاحقًا.
ماذا يعني هذا لك كمحترف؟
- لا تبحث عن "خدعة" أو "ثغرة".
- لا تكرر ما لا يشبهك أو تلاحق الترند فقط.
- الخوارزمية أصبحت أكثر ذكاءً: تميّز بين من يقدّم محتوى أصيلًا، ومن ينسخ أو يحاول التلاعب بها.
النجاح في LinkedIn اليوم لا يصنعه الحظ… بل النية + التخصص + الاستمرار.
السر 12: LinkedIn صارت تخدمك… أكثر مما تشتتك
في بحر المنصات الاجتماعية، كثير منها يشتتك.
لكن LinkedIn اليوم مصممة لتكون منصة تركيز لا تشتيت، ومنصة بناء لا ترفيه فقط.
ما الذي تغيّر في LinkedIn 2025؟
- الخوارزمية تطوّرت لتقدّم لك محتوى متوافق مع مجالك، واحتياجك المهني.
- الأدوات الجديدة مثل LinkedIn Learning، وCareer Explorer، تعزز نموك المهني.
- التركيز على العلاقات المهنية الحقيقية لا الترفيه أو الإعلانات الفارغة.
ليش هذا يهمك؟
لأنك لو فهمت كيف تستخدم LinkedIn صح:
- بتبني شبكة قوية من الفرص، لا مجرد متابعين.
- بتكسب ظهور طبيعي لأن المحتوى يخدم، مو لأنك دفعت له إعلان.
- بتكون منصتك الشخصية جاهزة تجيب لك عملاء، وظائف، تعاونات، أو حتى شراكات.
خوارزمية لينكدإن تشبه الجمهور: ما تبي ترفيه، تبي قيمة.
هل عرفت سر انتشارك القادم؟
المعادلة اليوم بسيطة:
نيّة صادقة + محتوى متخصص + تفاعل حقيقي = نمو مستمر
الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. هل التفاعل القليل يعني أن المنشور سيء؟
ليس بالضرورة. بعض المتابعين يتفاعلون بصمت، ويزورون ملفك أو يحفظون منشوراتك دون تعليق أو إعجاب. راقب النتائج على المدى الطويل.
2. هل يجب أن أستخدم فيديوهات وصور دائمًا؟
المحتوى النصي لا يزال قويًا. لكن تنويع الصيغ (صور، فيديو، وثائق PDF،...) يعطي دفعة قوية لوصولك، بشرط أن يكون أصيلًا ومفيدًا.
3. كم مرة يجب أن أنشر على LinkedIn؟
يكفي 2–3 مرات في الأسبوع، بشرط أن يكون المحتوى فعّالًا ومتخصصًا. الأهم هو الاتساق والجودة لا الكم.
4. هل الخوارزمية تعاقب الروابط؟
نعم، الروابط الخارجية في المنشور تقلل الوصول. يفضل وضع الرابط في أول تعليق أو استخدام أدوات التتبع بذكاء.
5. هل LinkedIn مفيد فقط للباحثين عن عمل؟
أبدًا. المنصة تخدم أصحاب الأعمال، المستقلين، المسوّقين، المتحدثين، وحتى الشركات الصغيرة والمتوسطة. هي أداة بناء علامة شخصية ومهنية.
الخاتمة
النجاح على LinkedIn لم يعد ضربة حظ، بل نتيجة فهمك العميق للخوارزمية وكيف تخدم جمهورك الحقيقي.
كل منشور تكتبه هو فرصة:
– لتبني ثقة
– لتكسب عميل
– أو حتى لتفتح باب ما كنت تتخيله
خوارزمية LinkedIn في 2025 لا تلاحق الضجيج… بل تكافئ من يقدم قيمة بصدق.
فإذا كنت صاحب رسالة، رؤية، أو مهارة… فهذه منصتك.
ابدأ اليوم بخطوة واحدة فقط:
نقّح محتواك، وفهم جمهورك، وتفاعل بذكاء.